كشف لواء سعودي متقاعد عن مقتل الأمير المعتقل تركي بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن آل سعود مطلع العام 2020 في الرياض.
وقال اللواء المتقاعد في تغريدات رصدها الواقع السعودي على حسابه بتويتر أن الأمير المغدور تركي بن بندر 55عام الذي قٌتل ايضا اثنين من اخوانه وهو الثالث, غادر المملكة عام 2008 بسبب الظلم الذي تعرض له هو وشقيقته وامه البندري وهي شقيقة الملك عبدالله وتوفيت في نفس العام.
أما شقيقته فقد اغتصبها الملك سلمان في مزرعة ذويها بالخرج ثم قتلها غرقاً وتستروا عليه خاصة والدها الديّوث كما صرّح بذلك د. محمد المسعري, وهو السبب الرئيسي الذي ترك من اجله الأمير تركي المملكة وهاجر واصبح معارضاً للحكم السعودي.
متأكد؟؟؟!!!
— أ. د. محمد المسعري (@almass3ari) October 7, 2018
فمن الذي اغتصب بنت اخته ثم قتلها؟؟؟!!! pic.twitter.com/PTwHbDjCCp
نعم: وبذمة تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن مقرن بن مرخان!!!
— أ. د. محمد المسعري (@almass3ari) October 7, 2018
وكشف اللواء المتقاعد أنه في منتصف عام 2016 تم استدراج تركي من قبل هؤلا الحثالة: الاول هو والده الأمير بندر والثاني هو ابن تركي الأمير العاق فيصل لانهاء المشاكل الماليه في المغرب.
وأضاف: سافر تركي رغم كل التحذيرات وللاسف فإن المغرب بلد تشتري فيه اي شي وتم تسليم تركي من المطار الى الارهابي ابن سلمان حسب وصفه.
ولفت اللواء المتقاعد إلى ان المعلومات عن تركي شحيحه جدا طيلة فترة اعتقاله او اقامته الجبرية وصباح السبت 11 يناير 2020 كان التافه فيصل بن تركي وجده المجرم بندر والد تركي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبيه التابعة للحرس الوطني وهناك تسلموا جثمان الراحل البطل تركي وغادروا المشفى ولم يعلم في اي مقبره تم دفنه.
وأكد اللواء المتقاعد إلى أنه تم دفن الأمير المغدور تركي بن بندر بإسم وهمي لإيعاد الشبهة ولا زال يروّج ابن سلمان إلى اليوم ان الأمير تركي ما زال حيّا وتحت الإقامة الجبرية وهو مقتول منذ عام كامل وكا ما تم تداوله سابقاً عن مقتل الأمير تركي لا أساس له من الصحة.
المصدر: الواقع السعودي