معلومات جديدة تكشف ما فعله "كلب اسرائيل في المنطقة" حتى أقنع السودان بالتطبيع.
محمد بن سلمان تدخل على وجه السرعة لتوقيع الإتفاق
كشف حساب سعودي شهير عن الدور الذي لعبته السعودية عبر وزير خارجيتها في اقناع السودان بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال حساب “العهد الجديد” إن أمريكا أرادت من السودان أن تعلن التطبيع مع "إسرائيل"، فطلبت الخرطوم رفع العقوبات عنها وطالبت بوجود ضمانات لتنفيذ القرار.
من هو الطرف الضامن للاتفاق؟
وتساءل “العهد الجديد”: “من يا تُرى قدّم هذه الخدمة وكان كلـ.. إسرائيل في المنطقة؟ إنه وزير الخارجية السعودي، الذي سارع بالذهاب إلى الخرطوم وأبلغ حمدوك أنه الطرف الثالث الضامن”.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في السودان ومصر أن السعودية ستدفع 335 مليون دولار للولايات المتحدة من أجل تسريع تطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل ابيب.
ووفقاً لتقارير صحفية فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تدخل على وجه السرعة، بعد أن وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرطاً يقضي بأن يدفع السودان تعويضات لواشنطن.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد قالت أن أصدقاء لإسرائيل ساعدوا الموساد في تمتين العلاقة بين نتنياهو والخرطوم.
ولفتت الى أن من بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأوضحت أن محمد بن سلمان وظف تأثيره وعلاقاته مع رئيس الموساد يوسي كوهين، و”فتح محفظته” لتعزيز العلاقة مع الخرطوم.
وأضافت أن الموساد الذي تعقّب على مدى سنوات شحنات السلاح من إيران إلى حماس عبر الخرطوم، تحوّل إلى محور مركزي في الاتصالات بين نتنياهو والقيادة السودانية.
وقالت ان هذا ما كان ليحصل لولا المساعدة من أصدقاء في الكواليس.
وكان الرئيس الأميركي أعلن في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري أنّ السودان و”إسرائيل” وافقا على التطبيع.
أخبار المملكة
الثلاثاء 19 كانون الثاني , 2021 06:51