جدد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان آل سعود" مزاعمه على أن السلام بين المملكة و"إسرائيل" مرهون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

وزعم "ابن فرحان"، في مقابلة مع قناة "العربية" بثتها الجمعة، إن قرار التطبيع الذي اتخذته بعض الدول العربية بضغط سعودي هو أمر "سيادي"، مضيفا: "نأمل أن يكون له أثر إيجابي بالأساس على مسار السلام، وعلى تحقيق ما نهدف إليه جميعنا، وهو دولة فلسطينية بعاصمتها في القدس الشرقية".

وأضاف: "نرجو أن يكون ما تم دافعا لإسرائيل إلى الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه القضية ولتسوية عادلة تحقق ما نتطلع إليه جميعا. وأنا واثق من أن الدول التي وقعت هذه الاتفاقات حريصة على تحقيق ذلك مثلما نحرص عليه نحن".

واعتبر وزير الخارجية السعودي أن مبادرة الإستسلام العربية الخيانية التي طرحها الملك السعودي عبدالله عام 2002 ورفضها كيان الإحتلال تبقى العنوان العريض لعلاقة بلاده مع "إسرائيل".

وتربط المبادرة بين تطبيع الدول العربية وبين إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية التي استولت عليها "إسرائيل" عام 1967 ولا عزاء للاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من اراضيهم عام 1948.

يذكر أن 4 دول عربية أعلنت تطبيع علاقاتها رسميا مع "إسرائيل" عام 2020، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب دون اي ذكر لمبادرة الإستسلام العربية وهو ما ستفعله المملكة لاحقاً كثمن لرضا ادارة بايدن وتجاوزها عن اجرام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حينها سنذكر وزير الخارجية السعودي أو كلب اسرائيل كما أسماه حساب العهد الجديد بتويتر سنذكره بكذبه و تصريحاته المزعومة.