وصفت منظمة حقوق الإنسان أولا (Human Rights First)، ظروف سجناء الرأي في سجن جو البحريني بأنها مروعة وأشارت إلى أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة المناصرة لهم، قد تمثل نقطة تحولّ في المملكة.
وقالت اللجنة المعروفة، سابقا باسم لجنة المحامين لحقوق الإنسان، إن السجن المركزي يضم مزيجا قابلا للاشتعال من الشبان الذين يقضون عقوبات طويلة، وقد تعرض الكثير منهم للتعذيب.
وجرى تشييد السجن بطاقة استيعابية تبلغ 1201 سجين، غير أن سلطات البحرين تكدس بداخله نحو 2700 نزيل.
ونبهت المنظمة الحقوقية، ومقرها في مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة، إلى أنه يتم حشر السجناء في زنازين ويشتكون من تعرضهم للضرب المنتظم من قبل الحراس.
ولطالما كان التعذيب الجسدي والنفسي منهجيًا داخل هذا السجن، إذ لم يكن مفاجئا ما تعرضوا لهم من قمع شديد عام 2015 عندما اندلعت احتجاجات في السجن.
وقد أثار استمرار تفشي فيروس كورونا بين سجناء جو مؤخرا موجة من الاحتجاجات الشعبية التي قد تشير بنظر المنظمة الدولية إلى نقطة تحول في حقوق الإنسان في المملكة.
وخلال احتجاجات الشوارع في جميع أنحاء البلاد، ندد البحرينيون بالأخطار التي يواجهها أبناؤهم وأزواجهم وإخوانهم المسجونون من جراء تفشي كوفيد-19.
وتلك الاحتجاجات لا تزال مستمرة، ويطالب في أثنائها المتظاهرون، ومعظمهم من النساء، بالإفراج عن أحبائهم.
🛑عاجل جانب من مسيرة أهالي قرية #الدير وفاء للشهداء وتضامنًا مع الأسرى الذين يعيشون ظروفًا قاسية من الإهمال وتفشي فايروس كورونا داخل السجن وتعمد النظام الخليفي المجرم نشر فايروس كورونا في صفوف الأسرى وتصفيتهم جسدياً بحجج فايروس كورونا #البحرين
— شهداء وأسرى البحرين (@qaherathalmain) April 7, 2021
#أنقذوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/Xn1i4scnj9
Bahrainis carry on their peaceful sit-ins and demonstrations, in various regions of the country, calling for the release of prisoners of conscience - Sanabis 5 April 2021#Bahrain #Manama #أنقذوا_سجناء_البحرين #اطلقوا_سجناء_البحرين #البحرين pic.twitter.com/HeTmTE3Ym6
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) April 5, 2021
كلمة لوالدة أحد المعتقلين خلال الوقفة الغاضبة في بلدة #بني_جمرة تطالب بالافراج الفوري دون قيد أو شرط. #أطلقوا_سجناء_البحرين#أنقذوا_سجناء_البحرين#جمعة_غضب_الأسرى_2 pic.twitter.com/VDUavxFB1g
— COALITION 14 FEB (@COALITION14) April 7, 2021
فيديو: مسيرة ثوريّة غاضبة تنطلق في بلدة #النويدرات وفاءً لشهيد السجون #عباس_مال_الله وتضامنًا مع المعتقلين السياسيّين في سجون #البحرين وتمسكًا بحقهم في نيل الحريّة دون قيدٍ أو شرط.#أطلقوا_سجناء_البحرين#أنقذوا_سجناء_البحرين#جمعة_غضب_الأسرى_2 pic.twitter.com/FIiFCsRGzu
— حركة شباب الدراز (@DurazYouth) April 7, 2021
لا تفجعوا الوطن بالمزيد من أبنائه !!
— قناة اللؤلؤة (@LuaLuaTV) April 7, 2021
• المعتقل عباس مال الله شهيداً.. والمعتقل محمد عبد الحسن في العناية المشددة
• ٤٨ #معتقل_رأي خرجوا جثة هامدة من السجون#الشهيد_عباس_مال_الله#أنقذوا_سجناء_البحرين pic.twitter.com/eOPnMGeruv
تظاهرة ثورية تنطلق في بلدة #المعامير وفاءً للشهيد #عباس_مال_الله وتضامنًا مع المعتقلين السياسيّين الذين يعيشون ظروفًا خطيرة نتيجة تفشي فايروس #كورونا في سجون #البحرين#أنقذوا_سجناء_البحرين#أطلقوا_سجناء_البحرين#جمعة_غضب_الأسرى_2 pic.twitter.com/CT9AjDOfwP
— COALITION 14 FEB (@COALITION14) April 7, 2021
تظاهرة في جزيرة #سترة تطالب بالإفراج عن سجناء البحرين بعد تفشي وباء كورونا واستشهاد عباس مال الله نتيجة سوء الأوضاع في السجون - 7 أبريل 2021#البحرين #أنقذوا_سجناء_البحرين #اطلقوا_سجناء_البحرين #Bahrain pic.twitter.com/qvgNauzz6P
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) April 7, 2021
أعلام البحرين ترفرف في الاعتصامات السلمية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين بشكل عاجل بعد تفشي وباء كورونا في السجون - 7 أبريل 2021 #أنقذوا_سجناء_البحرين #البحرين#اطلقوا_سجناء_البحرين #Bahrain pic.twitter.com/NQzrIbpNHP
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) April 7, 2021
مواطنون ينددون باستشهاد عباس مال الله نتيجة الاوضاع غير الانسانية في سجون البحرين - السهلة الجنوبية 7 أبريل 2021#البحرين #أنقذوا_سجناء_البحرين #اطلقوا_سجناء_البحرين #Bahrain pic.twitter.com/Uo0xbM0mtL
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) April 7, 2021
فقط لأنهم رفضوا الذل والهوان.. اعتقلوا واستشهدوا ويُتِمَ أطفالهم
— قناة اللؤلؤة (@LuaLuaTV) April 7, 2021
• منذ ١٠ أيام.. ليل الأهالي كما نهارهم.. لا يملكون خياراً سوى افتراش الشوارع للمطالبة بإنقاذ حياة فلذات أكبادهم #أنقذوا_سجناء_البحرين #الشهيد_عباس_مال_الله pic.twitter.com/qsEOMxofdL
وبحسب المنظمة الأمريكية، فقد زادت ديكتاتورية البحرين، المدعومة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة، من قمعها ضد المعارضة السلمية على مدى العقد الماضي.
وبينت أن المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان وزعماء المعارضة السياسية إما في المنفى أو مسجونون في سجن جو.
كما لا توجد وسائل إعلام مستقلة في البلاد ولا يُسمح إلا للجماعات السياسية الموالية للحكومة بالنشاط، وفق المنظمة.
وقمعت السلطات الاحتجاجات واسعة النطاق التي خرجت في 2011 للمطالبة بحقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين، لكنها لم تتوقف تمامًا.
ومع ذلك، فإن الاحتجاجات الأخيرة أكبر من أي مظاهرة أخيرة، وتمثل طفرة جديدة في طاقة المتظاهرين.
وحتى الآن، استنفرت قواتها الأمنية دون أن تتجه إلى تفريق التظاهرات، وفق رصد المنظمة الحقوقية الأمريكية.
بينما أثار بعض أعضاء الكونجرس باستمرار مخاوف بشأن سجل البحرين في مجال حقوق الإنسان.
فإن البيت الأبيض أو البنتاغون أو وزارة الخارجية، لم يفعلوا الكثير خلال العقد الماضي للضغط على حلفائهم العسكريين للإصلاح، بحسب المنظمة.
وتلفت النظر إلى أنه “من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان نمط البحرين المتمثل في انتفاضة كل عقد دون تغيير منهجي سيستمر.
أو ما إذا كانت علامات الاحتجاجات الأخيرة هذه هي بدايات شيء آخر. لكن احتجاجات هذا الأسبوع تبدو مختلفة”.
وتقول إنه إذا بدأ السجناء يخسرون أرواحهم من جراء كوفيد-19، فقد تواجه الحكومة مشكلة جديدة تمامًا.
المصدر: متابعات